تقدم رئيس دولة جنوب إفريقيا برسالة للمحفل الروحاني المركزي للبهائيين في جنوب إفريقيا بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه. وفيما يلي ترجمة نص هذه الرسالة
رسالة من الرئيس ثابو مبكي رئيس دولة جنوب أفريقا بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس المحفل الروحاني المركزي للبهائيين في جنوب إفريقيا
يشرفني أن انتهز هذه الفرصة لأقدم لكم أحر الأمنيات بهذه المناسبة المهمة الموافقة 11 نوفمبر، والتي تحتفلون فيها بحلول 50 عاما على تأسيس محفلكم
أن مرور خمسين عاما على تأسيس محفلكم لشهادة واضحة على ثباتكم وإخلاصكم وعلى الدور الحيوي الذي قمتم ولا شك بأنكم ستستمرون بالقيام بة من اجل نشر الوحدة والتفاهم في وطننا المحبوب، جنوب افريقيا
منذ نشأته قبل أكثر من نصف قرن في 11 نوفمبر عام 1956م، قام المحفل المركزي للبهائيين في جنوب إفريقيا بدون كلل بدعم التقدم الروحي، والأخلاقي، والمادي للبهائيين وجميع المواطنين في هذا المجتمع. إن مشاركتكم الفعالة في هذا المجال ومن ضمنها المشاركة الفعالة للمحفل المركزي للبهائيين في جنوب افر يقيا في اجتماع القادة الدينين الوطني، أسهمت بشكل هائل في حلول عصر من الأمل في دولتنا
أن مصادفة حلول موعد احتفالكم السنوي في نفس السنة التي نحتفل فيها بأهم الأحداث في تأريخ دولتنا، كالعام العاشر لإنشاء دستورنا الديمقراطي والذي يعترف بـالحريات الدينية ويدعمها، لهو مؤشر آخر للمكانة التي تحتلونها في وطننا
وبناء على هذا، وبالنيابة عن حكومة وشعب جنوب افر يقيا، نتقدم بأطيب التهاني للمحفل الروحاني المركزي للبهائيين في جنوب افريقيا بمناسبة الاحتفال بـ 50 عاما على تأسيسه
مع أمنياتنا بان تتمتعوا بقرون أكثر من النجاح والإنجازات
ثابو مِبَكي
نحن لا نتوقع رسالة تهنئة علنية للجالية البهائية في مصر من رئيس دولة مصر، رغم العديد من الخدمات التي يقدمها أفراد الجالية البهائية الذين يعيشون في ظروف قاصية منذ صدور القرار الجمهوري الذي أمر باغلاق محفلهم المركزي عام 1960م، والتي تأزمت بعد الحملة السلبية التي اثارتها بعض وسائل الاعلام ونخبة من العناصر الدينية والبرلمانية ضدهم. ولكننا نأمل أن يتم إنصاف حق البهائيين المصريين والسماح لهم بممارسة مواطنتهم والاستمرار بخدمة بلدهم والعمل على رقيها كما يعمل كل بهائيّ العالم على خدمة وازدهار الدول التي يقيمون فيها. فهذا واجب ديني تدعمه المؤسسات الإدارية البهائية بغض النظر عن موقعها الجغرافي، ويطبقه الأفراد البهائيين أينما تواجدوا. لمزيد من المعلومات عن نشاطات البهائيين في مختلف انحاء العالم يمكنكم زيارة هذه الوصلة
وتترقب الجالية البهائية العالمية وغيرها من الجهات المعنية قرار المحكمة المصرية الذي من المفروض أن يصدر بتاريخ 2 ديسمبر 2006م بحق البهائيين المصريين فيما يتعلق بخانة الديانة المدرجة في طلب البطاقة الشخصية، وحريتهم في الاعلان عن هويتهم الدينية بدون اكراه على اختيار دين غير ما ينتمون له. ونتمنى أن يكون القرار عادلا ومعبرا عن روح ما تتحلى به الديانة الإسلامية الحنيفة وما تمليه القوانين والأعراف الدولية