Sunday, February 11, 2007

البهائيين والإشاعات الرسمية




نشرت جريدة الأحرار المصرية الصادرة بتاريخ 10 فبراير 2007 على صفحتها الثامنة مقالا كتبه عاطف فاروق بعنوان فصل أي موظف يعتنق البهائية واعتباره مرتدا عن اﻹسلام. وأدرجت الجريدة قرار المحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة ووصفته بأنه " مبدأ قانونيا تاريخيا" تم اتخاذه بإجماع الأراء. وأضافت الصحيفة أن القرار تضمن النص على فصل أي موضف من عمله يعتنق الفكر البهائي وإعتباره مرتدا وكافرا. اضاف المقال أن المحكمة أكدت في حكم لها بفصل موظفة بهائية تعمل في التربية والتعليم أن "الدعوة البهائية كفر وتخالف كل الاديان السماوية المعترف بها ولم نتطلق من أي دين، وأنها جاءت لتحطيم الإسلام ، وان أي شخص يعتنق هذه العقيدة كافر، وإذا كان مسلما واعتنقها فهو مرتد يتوجب عقابه، وأقل شيء أنه إذا كان موظفا يجب فصله فورا من عمله متى ثبت اعتقاده لهذه العقيدة الهدامة التي تبيح المحرمات وتحرم الحلال وتنكر وجود الله وتجسده في صورة انسان وتبيح الزنا وزنا المحارم وتدعو للفجور والدعارة وتسلب الحياء عن المرأة". أضغط هنا لقراءة نص المقال كاملا

ويستطرد المقال بإدراج الادعاءات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة عن دعوة البهائية للإنحلال الأخلاقي والدعارة وزواج المحارم ومحاربتها للإسلام والعمل لحساب الصهيونية. هذه الادعاءات التي اثبتنا مرارا أن لا أساس لها من الصحة وإنما هي إفثراءات باطلة هدفها التشهير بالبهائية والطعن بأتباعها وبأعراضهم وأثارة الحقد ضدهم. وعلى نمط المقال السبق نشرت جريدة نهضة مصر (عدد 11 فبراير 2007) مقالا بعنوان: "زقزوق: المحافل البهائية أوكار لصالح اسرائيل" ورد على هذا المقال بهائي مصري في مدونته تحت عنوان "من المفتي للوزير… يا قلبي لا تحزن " مبينا عدم صحة ما قاله وزير الاوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق في مقالته . يمكن قراءة الرد الكامل على إفتراءات الوزير زقزوق بالضغط هنا . أما بالنسبة للادعاءات المتعلقة بالدعارة والزنا واخلال المحرمات فقد رددنا عليه مرارا واثبتنا عدم صحتها في مقالات سابقة على نشرت في هذه المدونة وغيرها، وأخر توضيح أدرجته مع بعض المراجع في ردي غلى سؤال طرحه أحد زوار هذه المدونة بتاريخ 4 فبراير 2007 نتيجة سماعه إفتراء مشابهة من قبل خطيب في مسجد من مساجد الله في مصر

في الحقيقة أنا قرأت المقالات سابقة الذكر بالأمس ولكنني لم استطيع الكتابة والرد. أحسست للوهلة الاولى بالغثيان، وأستمر شعوري هذا طوال النهار وكنت أحس بين الحين والأخر بشعور يمتزج فيه الحزن برغبة صارخة لعمل شيء ما لوقف سلسلة الكذب والافتراء هذه. حاولت أن أجد تفسيرا منطقيا ومبررا لكذب المسئولين وتشهيرهم بأعراض وبديانة البهائيين المصريين، وكل البهائيين، ولكني لم أجد تفسيرا يقبل به العقل لما يحدث. وبقيت اتسائل لماذا؟؟...كل ما استحوذ فكري هو مقولة: "إذا لم تستحي فأفعل ما شئت". يبدو للأسف أن سعادة الوزير وقضاة المحكمة الإدارية فعلا لم يستحوا عندما وافقوا على القرار أو أدلوا بالتصريحات، ولم تستحي الجرائد التي نشرت هذه الأكاذيب. الذي استحى هم المصريون من مواقف القضاة والمسئولين. استحى المصريون المنصفون الذين يخافوا الله ويحرصوا على مصلحة الوطن ويغاروا على كرامته وسمعته. استحى الذين يؤمنون بالعدالة والحق و الذين لم يتوانوا عن الرجوع إلى الكتابات البهائية ووجدوها تدعوا إلى العفة والطهارة ومخافة الله وحب أنبياءه ورسله وناسه

السؤال الذي بقي يطرح نفسه بإلحاح هو متى ستنتهي هذه المهزلة؟ ومن سوف يحاسب هذه الجهات المصرية الرسمية والذين يتكلمون باسم حكومة مصر وناس مصر على مواقفهم وافتراءاتهم ضد أبناء مصر من البهائيين؟ وهل سيقف الذين لا يجدون حرجا بالافتراء على البهائيين عند ذلك أم سيجدون ضحايا جديدة عندما تخف شهرة قضية البهائيين وتصمت أصواتهم؟ هل سيستمروا حتى يجروا مصر وشعب مصر ومستقبل مصر ومكانتها في التاريخ وفي عيون العالم الى حيث لا تحسد عليه؟
هل سوف نجبرعلى الاستنجاد بضمائر العالم الحية للحصول على حقوق البهائيين المصريين في وطنهم مصر؟

ولقد رأينا ما حصل في قضية الاستاذ الجامعي البهائي المصري (باسم وجدي) الذي فصلته الجامعة الالمانية في القاهرة بتدخل المسئوليين المصريين لمجرد كونه بهائيا وتنظر في اعادة تعينه نتيجة للجهود التي قام بها الاكاديميون والبرلمانيون الالمان حسب مقال نشرته جريدة النباء الوطن بتاريخ 11 فبراير 2007. فللعالم علاقات ومصالح في مصر، ولا أظن أنه سيسكت على التجاوزات المصرية الصارخة لحقوق الانسان. فبالنسبة للبهائيين، فلقد اثبتوا في كل مجتمعات العالم التي يعيشون فيها حسن أخلاقهم وإخلاصهم وعطاءهم الايجابي . فحكومات العالم من ضمنها الحكومات العربية تعلم علم اليقين مبادئهم ومعتقداتهم ويعرف البرلمانيون انهم لا يتدخلون في السياسة ولا يعملون كجواسيس لحساب اسرائيل أو غيرها، فالبرلماني والوزير في معظم دول العالم المتحضر مسئول امام الشعب والقانون بقول الحق وعدم التشهيربالأخرين وإلا حسابته الجماهير وحاسبه القانون . والبرلمانين يتبنون الدفاع عن قضايا يؤمنون بها، وبعضهم يتبنى الدفاع عن انسانية مواطنيهم وحقوق الانسان اينما كان. وحين تدخلت البرلمانية الالمانية هذه المرة، حدت أن كان الحق حق إنسان بهائي مصري شاب يبحث عن لقمة العيش ومستقبل أفضل، رأت الحكومة المصرية أن تظلمه في وطنه

نتمنى أن تغير الحكومة المصرية موقفها وتنصف البهائيين من ابناءها دون تدخل العالم، وبدل التشهير بمواطنيها تعمل على رفع مستوى معيشة كل المصريين وضمهم تحت حكم عادل يكفل تواصل أبناء الوطن الواحد وسعادتهم

20 comments:

Anonymous said...

عزيزتي نسرين. اذا كنتي اصبتي بالغثيان فأنا لازمني صداع حاد بالأمس طوال النهار بعدما كتبت الرد على بيان وزير الأوقاف. شعرت وأنا أقرأ كل جزء فيه للرد عليه وكأنني أقوم بتشريح جثمان متعفن.

ألا يعلم هؤلاء انهم كلما ازدادوا في ظلمهم وأكاذيبهم كلما تضخم حجم مشكلة البهائيين لتصبح في يوم ما قنبلة تنفجر في وجه الجميع؟

Anonymous said...

ما اصدق هذا التشبيه !! نعم يا أخي .. فبالفعل عفن هذا الجثمان ولكن للآن لا يسمح البهلاء بدفنه


حسام

Nesreen Akhtarkhavari said...

عزيزي البهائي المصري

انا مثلك اتمنى لو أستطيع أن أتوقف عن التفكير في الامر. ولكن ربما افضل ما سيتبلور نتيجة هذه المعاناة هو سقوط الاقنعة وظهور الصور المشوهة التي تعكس حقيقة ما يفكر به البعض وتصوراتهم لطبيعة المجتمعات التي يهدفون فرضها على المواطن العربي. ربما من الضروري أن ينفجر الدمل المليء بالدم الفاسد حتى يشفى جرح الوطن! ربما يا حسام لابد من مأتم قبل دفن الجثت الفاسدة من افكار وتعصبات! انا مثلكم أتمنى أن تنتهي هذه المهزلة حتى نستطيع أن نسخر أقلامنا للبناء بدل مواجهة تفاهات وكذب الأخرين. ولكن اظن انه من الضروري أن يعرف الذين يعتقدون بأن هذه مرحلة عابرة ستمر وستصمت اصوات البهائيين بعد حين، بأننا بلغنا مرحلة اللاعودة، وأن القضية لم تعد قضيتنا كبهائيين فحسب بل صارت قضية مصر نفسها في مواجهة ابنائها وتحديد هويتها، والعالم يتفرج

Anonymous said...

ليت كان للجهلاء مقدرة للتعلم من دروس التاريخ لعلهم كانوا يتعضون ويخشون الله ولرحموا انفسهم ومن يتبعهم عن غير علم ، ولكن للأسف قست قلوبهم فتحجرت عقولهم

مهند

Anonymous said...

"عليكم بالصمود والمثابرة في بذل جهودكم لإكتساب هذا الحق. فإذا لم تؤدوا ذلك كاملا فسوف تحرمون السلطات في مصر من رفع ظلم قد تكون له آثار سلبية بالنسبة لكثير من الناس غيركم، وأي تهاون في مثل هذا الأمر سيكون بمثابة إنكار لتلك الشجاعة الأدبية التي أبداها دعما لكم أصحاب النوايا الخيرة"

هذا جزء من رسالة بيت العدل للبهائيين في مصر. أيظن أي حاقد أو ناقد أو متخف وراء حملة في جريدة صفراء أننا لا نأخذ هذا الكلام محمل الجد؟ ان هذا هو وصف ما نقوم به وسنقوم به دون تردد أو وجل من أجل مصر ومن أجل كل فرد من أبناء مصر. نعم نسرين انها بالفعل ليست مرحلة عابرة. نعم حسام اعتقد آن الأوان لدفن هذا الجثمان

Bilo said...

Actually if it was not for all this, the Baha'i Faith would have remained unknown to multitudes of people...these are historic times!

AG said...

تنكر وجود الله و تجسده في صورة إنسان مع بعض؟

الاثنين مع بعض؟

Nesreen Akhtarkhavari said...

ليس هذا فقط يا صاحب الأشجار، فالمقال مليء بالكذب والتشهير والتناقضات التي لا أجد الحافز للرد عليها لغلوها في الخطأ وسخافتها. وإن دل المقال على شيء فإنما يدل على سطحية الكاتب وعدم استيعابه لحقيقة الأمور. ما رأيك بتشبيهه لمصطلح "إنسانية الأديان" الذي يعزوه لأحمد خان بقولة: "وهو ما يشبه اليوم فكرة العالمية التي تتبناها الماسونية لحساب اليهود، والرأسمالية لحساب الاستعمار الغربي، والشيوعية لحساب الاشتراكية الماركسية". يعني فعلا الأستاذ كاتب المقال أعطانا تفسير جديد للعلاقة بين الماسونية، والرأسمالية، والاشتراكية وطرح نظرية جديدة في الدراسات المعاصرة! والأدهى من ذلك أنه وغيره ممن يفكرون مثله يؤكدون أن البهائية هي الحبل الذي يربط بين كل هذه الإيديولوجيات، لذلك يُتهم البهائيون بالعمالة للماسونية والرأسمالية والشيوعية وطبق التفسير سابق الذكر فالبهائيون عملاء لليهود والاستعمار الغربي والاشتراكية الماركسية، والهدف الأساسي لكل من سبق ذكره هو تحطيم الإسلام وبالتالي فهدف البهائية الأساسي هو تحطيم الإسلام. (مجنون يحكي وعاقل يسمع!) وإنشاء الله تكون نسبة العقلاء أكبر من نسبة المجانين في مجتمعاتنا العربية

Anonymous said...

يا غربية اللي انت بتحاول تتكلم بيه ده اسمه "المنطق" ولا مجال له وسط هذا العفن والعطن. الناس دي كانت علمي علوم

AG said...

طيب سؤال. هل حاول أحد التأكد من الخبر الذي نقلته الصحيفة؟ هل هو خبر حديث و صحيح؟

يعني، الخناقة مع الجورنال و الا في المحاكم؟

Nesreen Akhtarkhavari said...

يبدو أنه صحيح، وإلا لما كتب سامي نصيف بباوي وزوجته الرسالة للرئيس مبارك! القضية في ما قاله الوزير وأيضا في المقالة التي نشرتها الصحيفة والتي تتضمن التشهير الذي أدرجه الصحفي

Anonymous said...

الحكم المشار إليه عمره أكثر من ثلاثين عاماً وخبر الأحرار ملفق تماماً. هذا أيضاً ما أكده لي من اتصلت بهم من البهائيين.

Nesreen Akhtarkhavari said...

شكرا يا أخ حسام على هذا التوضيح وانا اعتذر رسميا لسعادة الوزير إذا كان ما نشرته صحيفة الاحرار لا يرجع فعلا لتصريحات من قبل الوزير. في الحقيقة أنا لم أتخيل أبدا أن تتجرأ صحيفة مصرية بنشر تصريحات لم يقوم بها وزير مصري. هل ستقوم الجهات المعنية بالرقابة على الحد الأدنى من ضرورة التحقق من صحة الخبر قبل نشره "كنقابة الصحفيين المصريين" بأية اجراءات تعزيرية لقيام صحيفة الأخرار بنشر ما نشرت ؟

AG said...

الرقابة السابقة هي رخصة للتحكم في الصحافة، و على كل من الصعب جدا الرقابة على الصحافة الإلكترونية مثلا. الواجب على القراء، خصوصا من ينوون التعليق على الخبر، التأكد من صحة الخبر إما من مصدره أو من صحف أخرى.

Anonymous said...

عمرو غربية قال

الواجب على القراء، خصوصا من ينوون التعليق على الخبر، التأكد من صحة الخبر إما من مصدره أو من صحف أخرى

صحيح يا عمرو وشكرا على تذكيرنا بذلك ولو انه بالفعل من الصعب ان يتصور القارئ بأن الجرائد في البلدان العربية لا تخشى الحكومات ووزرائها

مهند

Nesreen Akhtarkhavari said...

شكرا أخ مهند، ومعك حق يا أستاذ عمر، فأنا لم أتصور أنه يمكن أن تنشر الصحيفة مثل هذا الخبر دون التأكد من صحته. المشكلة أن هناك عدد كبير من الادعاءات الباطلة ضد البهائيين التي صرحت بها مصادر رسمية ونشرتها جرائد رسمية من ضمنها قرار المحكمة الإدارية العليا، لذلك لم أشك في احتمال أن يقوم وزير، وخاصة وزير الأوقاف بالتصريح بمثل هذه الأقوال. ولكن انا معك في انه كان علي التحقق من الخبر قبل نشره. في الحقيقة عندما رأيت الخبر "فار دمي" فأنا أقرأ هذه الادعاءات والتشويه لحقيقة البهائية عشرات المرات في اليوم الواحد على المدونات والمواقع الإسلامية على الانترنت، لذلك لم يبدو الخبر صعب التصديق. سأحاول أن أبحث عن معلومات متعلقة بالخبر، وإذا وجدت أية معلومات جديدة سوف انشرها

مع الشكر على جلب النظر لأهمية البحت والتأكد من صحة الخبر قبل التعليق عليه

Anonymous said...

على فكرة انتم بسياسية الغلابةوالتهديد للحكومة بتمارسوا ضغطوخارجية احسن حاجة ليكمتروحوا لامريكا تعمل ليكم وطن زى اسرائيل

Nesreen Akhtarkhavari said...

يعني هذا مفهومك للتعايش بين أبناء الوطن؟ فأنت تعتقد لو تولت السلطة جماعة لها قناعات غير قناعتك من حقها أنها تضطهدك وتطفشك، وممكن تروح لأمريكا أو روسيا أو جامعة الدول العربية تعمل لك وطن ثاني؟

يا ريت لو يكون أبناء الوطن أكتر تعاطفا مع المواطنين الذين يختلفون عنهم في العقيدة عندها سيكون بالإمكان صرف الجهد والتركيز على أصلاح شؤون المجتمع وخدمة جميع أفراده بدل التحريض ضد فئة من مواطنيه

Anonymous said...

الى الأخ الذى اقترح ان يترك البهائيون مصر ويروحوا أمريكا - انت فاهم معنى المبدأ ده ايه إن كل أقلية فى بلد ترحل وتترك البلد للأغلبية - تعالى نطبق المبدأ على العالم معا ونرى النتيجة
المسلمين أقلية فى صربيا وتعرضوا للإضطهاد اذن عليهم ان يتركوا صربيا ويرحلوا
المسلمين أقلية فى الهند ويتعرضوا للاضطهاد اذن عليهم أن يتركو الهند ويرحلوا
المسلمين أقلية فى الصين اذن عليهم ان يرحلوا ويتركوا الصين
المسلمين أقلية فى جميع دول أوروبا التى تدين بالمسيحية اذن عابهم أن يتركوا أوروبا ويرحلوا
المسلمين الفلسطينيين أقلية فى اسرائيل لذا عليهم أن يرحلوا
هو ده المبدأ الذى تريد تطبيقه فى مصر ولا ناوى تكيل بمكيالين يا أخى ياريت تفكر فى الكلام قبل ما تقوله وكأنك عايش لوحدك فى العالم يجب ان تدرك أنك بهذا المبدأ القاصر تعطى مبررا لكل دولة فيها المسلمين أقلية أن تضطهدهم وتخرجهم من بلادهم وهناك مشكلة أخرى عليك أن تجهز نفسك لاستقبال ملايين المسلمين اللى ح يخرجوا من بلادهم عشان مبدا حضرتك المحلى القاصر تقدر تقولى ح تحلها ازاى يا صاحب الاقتراح الفذ
انا لله وانا اليه راجعون

Nesreen Akhtarkhavari said...

شكرا على التعليق المنطقي

المشكلة أن المنطق ليس له مكان في عقلية وطريقة تفكير البعض. عدم المنطق هذا أدخلنا في ما نحن فيه من جهل وتعصب وتكفير للآخر وجعل مجتمعاتنا تنبض بالكره الذي تبثه جماعات تدعي الدين والصلاح دون فهم واضح لماهية الدين الذي بغض النظر عن مُسماه، قد جاء لتهذيب النفس البشرية والرقي بها. ربما لو إستمر هؤلاء بالتعرض لمنطقية كتلك التي عرضتها في نعليقك، سيتفكرون في الأمور ويهتدون إلى إنسانيتهم

مع تحياتي وتقديري