Monday, February 26, 2007

فعاليات المجتمع البهائي


رغم المشاكل التي يعانيها البهائيون في مصر، يستمر المجتمع البهائي العالمي في القيام بنشاطاته على الساحة العالمية. هناك أمثلة عديدة تدل على اهتمام ومشاركة بهائيين من جميع أنحاء العالم في دعم حقوق الإنسان والدعوة لحماية القاصرين. وفيما يلي تصريح يوضح بعض فعاليات المجتمع البهائي فيما يتعلق بحق الفتاة الطفلة وهو أحد المواضيع الرئيسية التي تهتم بها اللجان المتعلقة بحقوق المرأة، وخاصة لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة

تصريح صحفي
الجامعة البهائية العالمية
حرر في 26 فبراير/ شباط 2007
للنشر الفوري

لمزيد من المعلومات اتصل بـ "فوليا فيكيلوغلو" تلفون 2523 - 803 – 212


فتيات بهائيات يأتين إلى هيئة الأمم المتحدة ومعهنّ رسالة مساواة وأمل

نيويورك - من بين مئات الفتيات القادمات إلى هيئة الأمم المتحدة في هذا الأسبوع لبحث المشاكل التي تواجه الفتاة الطفلة حول العالم، سيكون هناك اثنتا عشرة فتاة يحملن وجهة نظر مميزة: إن عقيدتهن تعلمهنّ مساواتهنّ بالذكور

"بالنسبة للبهائيين، إن أحد العناصر الأساسية في عقيدتهن هو وجوب تحقيق المساواة بين النساء والرجال، وخاصة عدم للتمييز بين الفتيات والفتيان". هذا ما قالته فوليا فيكيلوغلو، ممثلة الجامعة البهائية العالمية في هيئة الأمم المتحدة

وأضافت السيدة فيكيلوغلو والتي تدير أيضا مكتب الجامعة البهائية لترقية وضع المرأة: "في عالم غالباً ما تقف فيه العادات والأعراف الدينية في صلب ممارسات التمييز، بأن هذا المنظور فريد من نوعه، ويليق أن يكون نموذجا للمستقبل

"وعليه، نأمل أنه سيكون باستطاعة الفتيات البهائيات الإثنتي عشر القادمات إلى نيويورك في الأسبوع القادم للمشاركة في اجتماعات لجنة وضع المرأة ، تقديم أمثلة واقعية تتعلق بالمساواة والدعم والتشجيع مُستمدة من تجاربهن الفعلية

ستأتي وفود الفتيات من جامعات بهائية مختلفة منها الجامعات البهائية في البرازيل، كندا، الهند، إيطاليا، السويد، تنزانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية

وأضافت السيدة فيكيلوغلو التي تعمل أيضاً عضواً في جماعة العمل من أجل الفتيات التابعة لليونيسيف ضمن المنظمات غير الحكومية، "إن العديد من هذه الوفود القادمة قد مارسن تقديم العون لفتيات أخريات، وتعليمهن مبادئ المساواة." وأردفت السيدة فيكيلوغلو قائلة: "لقد بادرن، رغم صغر سنّهن، إلى تبني دور قيادي في تأييد المساواة في جالياتهن المحلية، وفي تلقين هذا المفهوم لغيرهن من الشباب والشابات

ومن بين القادمات إلى نيويورك في هذا الأسبوع

أنيسا أندريسا أراجو
عمرها 17 عاماً من البرازيل. ولدت في عائلة بهائية. تعكف أنيسا على تدريس القيم الأخلاقية في صفوف للأطفال في البرازيل. ويؤكد ما تدرسه على المساواة بين الجنسين إلى جانب مواضيع أخرى. "إن الأطفال هم الذين سيقودون الإنسانية"، قالت أنيسا عن جهودها للتعليم وأضافت: "فإذا ما بَعَثْتَ فيهم بعض القيم والتوجيهات الروحانية، سيغدو هذا العالم مكاناً جديراً بأن نحيا فيه

أهنلما كوجام
عمرها 16 عاماً من الهند. بهائية منذ عام 2001، نشطة وفعالة في العمل مع الأطفال وجماعات الشباب في بلدتها إمبهال منذ عام 2003. ولقد شاركت أيضا في اجتماع عام لإبداء وجهات النظر فيما يتعلق بحقوق الإنسان هناك، وهي مهتمة بشكل خاص بحقوق الفتيات في مقاطعة مانيبور المحيطة ببلدتها إمبهال

تقول أهنليما: "يواجه الأطفال في مانيبور أشكالاً عدة من التمييز، ففي معظم المناطق الريفية لا يسمح للأطفال، وخاصة الفتيات، بأن يذهبوا للمدرسة. فهم يُعدون من الممتلكات الخاصة وخلقوا للقيام بجميع الأعمال المنزلية. يأتي العديد من الفتيات الأطفال لبيع الخضروات في الأسواق منذ الصباح الباكر ويعدْن في ساعة متأخرة بعد الظهر

هولي مي سميث
عمرها 13 عاما من المملكة المتحدة. ولدت في عائلة بهائية. نشأت وترعرعت في زامبيا، وانتقلت لتعيش في المملكة المتحدة منذ سنتين. والآن هي ضمن مجموعة من الشباب تجتمع أسبوعيا لمناقشة مواضيع تتعلق بالمبادئ الروحانية والأخلاقية، ومنها المساواة بين الرجل والمرأة

تقول هولي: "حينما كنت في زامبيا لاحظت أن المعاملة الفجة كانت من نصيب عدد كبير من النساء هناك، ولما قَدِمْت إلى المملكة المتحدة[دهشت لسوء وضع النساء هنا. فالنساء هنا يقلقهن ماذا يلبسْن، وكيف يبدو مظهرهنّ، وكم يبلغ وزنهنّ. هذا ليس تحررا! فالنساء هنا يتم استغلالهن من قبل الدعاية ووسائل الإعلام. أعتقد أنّه ليس من العدالة أن يؤدي الرجل والمرأة نفس العمل ويتقاضى الرجل أجراً أعلى منها

وستكون الفتيات الثلاثة وغيرهن من المشاركات جاهزات للتحدث إلى وسائل الإعلام في هذا الأسبوع خلال فترة انعقاد جلسات لجنة وضع المرأة والتي ستعقد من 26 فبراير/ شباط إلى 9 مارس/ آذار 2007. تعتبر اللجنة إن موضوع "القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد الفتاة الطفلة هو موضوع الأولوية لهذا العام

وستشارك الفتيات البهائيات أيضاً في عدة فعاليات هامة جانبية أثناء فترات فعاليات اللجنة. وفي يوم الأربعاء 28 فبراير/ شباط سيشاركن في فعالية بعنوان " القضاء على العنف عبر الأجيال" الذي سيعقد من الساعة 1:15 -45 :2 بعد الظهر في قاعة داغ همرشولد في مبنى الأمم المتحدة. وسيرعى هذه الفعالية المفوض الدائم للمملكة المتحدة في هيئة الأمم المتحدة بالتعاون مع الجامعة البهائية العالمية

وستشارك أهنليما كوجام في جلسة حوار ومناقشة في موضوع "العنف القائم على الجنس: تَبِعاته ونتائجه مدى الحياة" من الساعة 10 - 45: 11 في يوم الخميس 1 مارس/ آذار في مركز الكنيسة في هيئة الأمم المتحدة - الغرفة الرئيسية - الطابق الثامن

إن هذه الفعاليات إن دلت على شيء فإنما تدل على حقيقة ما يؤمن به ويمارسه البهائيين بغض النظر عن أماكن تواجدهم. وأرجو أن يهتم الباحثين عن حقيقة البهائية بالنظر إلى هذه الممارسات عند إصدار الحكم أو نشر البيانات المتعلقة بالدين البهائي وأتباعه

5 comments:

mustafa said...

ما هى الفروق الأساسية بين الدين البهائى والدين الإسلامى فى مسألة التمييز بين الرجل والمرأة .........؟

Anonymous said...

"إن الله لا يُفَرِّق بين الرجُلِ والمرأةِ. بل إنَّ أقْرَبَهما إليه مَنْ كان قلبُهُ أشدَّ استنارةً ومَنْ كان إيمانُه به أعظمَ."
حضرة عبد البهاء

إن مفهوم المساواة بين النساء والرجال يجب أن يُنظر إليه من منظور أكبرَ من الحقوقِ والواجباتِ في نطاقِ العلاقةِ المحدودة بين الرجلِ والمرأةِ من حيث توزيعِ المهامِ مُناصفةً بين الرجالِ والنساءِ مثل أعمالَ المنزلِ وتربيةِ الأولادِ وغيرِها من الأمورِ. إن للدين البهائي رؤيةً أكثرَ شمولا ً ترتكز على الهدفِ الأساسي لتعاليمِ حضرة بهاءِ اللهِ الذي يتطلبُ أن ننظرَ للإنسانيةِ كفردٍ واحدٍ ونفسٍ واحدةٍ وهو مبدأ :

"وحـدةِ العـالمِ الإنسـاني "

وقد كان َخلق البشر على صورة ومثال الخالق, لا فرق في ذلك بين امرأة ورجل. وليس التماثل الكامل بين الجنسين في وظائفهما العضوية شرطاً لتكافئهما, طالما إن علّة المساواة هي اشتراكهما في الخصائص الجوهرية, لا الصفات العرضيّة. إنّ تقديم الرجل على المرأة في السابق كان لأسباب اجتماعية وظروف بيئية لم يعد لهما وجود في الحياة الحاضرة. ولا دليل على إن الله يفرّق بين الرجل والمرأة من حيث الإخلاص في عبوديّته والامتثال لأوامره, فإذا كانا متساويين في ثواب وعقاب الآخرة, فَلِمَ لا يتساويان في الحقوق والواجبات إزاء أمور الحياة الدنيا؟.
يتفضل بيت العدل الأعظم: "إن قضية تحرير المرأة، أي تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين، هي مطلب مهم من متطلبات السلام، رغم أن الاعتراف بحقيقة ذلك لايزال على نطاق ضيق. إِنَ إنكار مثل هذه المساواة يُنزل الظلم بنصف سكان العالم، ويُنمّى في الرجل اتجاهات وعادات مؤذيةٍ تنتقل من محيط العائلة إلي محيط العمل، إلي محيط الحياة السياسية، وفى نهاية الأمر إلي ميدان العلاقات الدولية. فليس هناك أي أساس خُلُقي أو عملي أو بيولوجي يمكن أن يُبرّر مثل هذا الإنكار. ولن يستقرُ المناخ الخُلُقي والنفسي الذي سوف يتسنّى للسلام العالمي النُموَّ فيه، إلا عندما تَدخُل المرأة بكل تِرحاب إلي سائرِ ميادينِ النشاطِ الإنساني كشريكةٍ كاملةٍ للرجلِ."

Anonymous said...

بحلم بيوم
بحلم بيوم معرفش امتى معرفش
فين.......يبقى السلام جوة قلوبنا مش
بين السطور
بحلم بيوم السلام
بحلم بيوم الانتصار على التعصب مهما كان بحلم اشوف كل البلاد رافعة شعار العلم نور
بحلم بيوم السلام

بحلم بيوم المساوة بين كل بنت وكل شب....
بحلم نشوف الدنيا دية لابسة تاج السلام... وكفاية ظلم وانانية وحروب ما تسبب غير آلالام ... دة الرب رب الانسانية خلق جوانا قلوب حمام... خلانا نحب البشرية وحدة محبة مش كلام
بحلم بيوم السلام

Anonymous said...

ما هو المردود العائد على البشرية من تحقيق المساواة بين التفضل حضرة عبد البهاء: "عندما يرتقى النساءُ إلي الدرجةِ التي تجعلُ الرجالُ يعترفون بأن النساءَ مساوياتٌ لهم ينتهي الجدالُ ويَبْطُل النزاعُ

 يتفضل حضرة عبد البهاء مشيراً ومؤكداً في العديد من المواضيع إلي أهمية الدور الذي تلعبه الأمهات في تحقيق السلام بأنه: "عندما ينالُ جميعُ الجنسِ البشري نوعاً واحداً من التعليم تتمُ وحدةُ الرجالِ والنساءِ وينهدمْ بُنْيان الحروبِ ولا يمكنُ أن تنتهي الحروب إلا بعد تحقق هذه المسائل ذلك لان اختلاف التربية يورث الحروب بينما المساواةُ في الحقوقِ بين الذكورِ والإناثِ تمنعُ الحروبَ. فالنساءُ لايرضَين بالحروبِ. فهؤلاء الشُبانُ أعزاءُ جداً عند أمهاتِهم ولا ترضى الأمهاتُ أبداً بإرسالِ أبنائِهِنَّ إلي ميدانِ القتالِ لتُسفكَ دماؤُهم. فالشاب الذي أَمْضَتْ أُمَّهُ عشرين سنةً في تربيتِه بمنتهى المشقةِ والصعوبةِ هل ترضى أمهُ أن ُيقطّع إِرباً إِرباً في ميدانِ الحربِ؟ ومهما حاولوا أن يدخِلوا في عقولهن الأوهامِ باسمِ محبةِ الوطنِ والوحدةِ السياسية ووحدةِ الجنسِ ووحدة العِرقِ ووحدةِ المملكة وقالوا لهن بأن هؤلاءِ الشبانَ يجبُ أن يَذهبوا ويُقْتَلوا من أجلِ هذه الأوهامِ فلا ترضى أية أُم بذلك. ولهذا فحينما تُعْلَنُ المساواةُ بين المرأةِ والرجل فلا شكَّ أن الحربَ سوف تزولُ ولا يعود يُضحّّّّى بأطفالِ البشريةِ فداءً للأوهامِ."
 يتفضل بيت العدل الأعظم: "فقد أخذ العالم يُدرك أن ازدهار ورفاهية أي منطقة لايمكن أن يتحققا ما لم تكن المرأة التي تُشكل نصف المجتمع قادرة على الإسهام في تحقيق الطموحات المشتركة نحو التقدم والنمو


إن تحقيق المساواة بين عضوي المجتمع البشرىّ يتيح الاستفادة التامة من خصائصهما المتكاملة ويسرع بالتقدم الاجتماعيّ والسياسيّ ويضاعف فرص الجنس البشرىّ لبلوغ السّعادة والرّفاهية.39
رجال والنساء؟

Nesreen Akhtarkhavari said...

شكري الجزيل للجميع على ملاحظاتهم، مع تمنياتي الحارة للبهائيين في جميع أنحاء العالم بصيام مبارك. وندعو الله ان يقبل صيامنا وينشر ما فيه خير الانسانية جمعاء