Sunday, September 03, 2006

بين المعارضة والتأييد



بينما تتعرض رسالة بهاء الله للإدانة المريرة والتحريم من قبل رجال الدين المسلمين في مصر وإيران الذين يطالبون بتجريم وقتل البهائيين، نرى أن العديد من شعوب الأرض وقياداتها عبروا من جهة أخرى عن مدى تأثرهم الايجابي برسالة السلام التي جاء بها بهاء الله. فعلى سبيل المثال نوه نائب البرلمان البرازيلي لويز جوشيكن بمجموعة كتابات بهاء الله ووصفها بأنها "أضخم إنجاز كتابيّ مقدّس صدر عن قلم واحد بمفرده". وعلّقت النائبة ريتا كاماتا على ما جاءت به البهائية قائلةً: "إنه مفهوم يتخطّى الحدود الماديّة ليحتوي البشرية كلها بعيدًا عن الخلافات التافهة حول القومية أو العرق أو المعتقد أو حواجز التفرقة والانقسام". -عن جلسة تذكارية خاصة عقدها مجلس النواب (البرلمان) البرازيلي في 28 أيار (مايو) 1992م بمناسبة مرور 100 عام على إعلان دعوة بهاء الله

ومن البديهي أن يدفع هذا الاختلاف في الرأي إلى تساؤل البعض حول طبيعة مضمون التفكير الذي أثار ردود الفعل الشديدة التباين هذه ما بين الإدانة والرفض من جهة، والإطراء والمديح من جهة أخرى

وأود لو يشاركنا الزوار الأعزاء بآرائهم فيما يتعلق بسبب هذا التباين في الرأي بخصوص البهائية وأهدافها وما تطمح بأن تقدمه للبشرية

وسوف أحاول أن اعرض في المقالة القادمة، أنشاء الله، مفهومي الشخصي لأسباب هذا التباين، مستندة إلى بعض المصادر البهائية

2 comments:

Anonymous said...

مين دول من البرازيل؟ يعني مش غريب يكون للناس آراء مختلفة .. مهو ده شيء طبيعي خالص حتى لو فرضنا انو مفيش ضغط خارجي او منافع شخصية أو علاقات صداقة بين النواب المذكورين وبين اصحابهم البهائيين .. والكل بيقولوا انو للبهائيين لوبي كبير في الغرب .. على كل.. زي ماقلت .. حتى لو مكانش هناك ضغوط (عشان متقولوش انا بتهمكم ولا حاجة).. هو طبيعي انو تلاقي ناس مع جانب وناس مع جانب آخر .. مش كده ولّة لا ؟

جهان

Anonymous said...

اخت جهان
ما قلتيه عن تفاوت الآراء صحيح ولا بأس ان يختلف الناس في استنتاجاتهم وأفكارهم ولكن مايليق بالأنسان المثقف .. (والأهم من ذلك .. مايليق بالإنسان النزيه) ان يصل الى استنتاجاته عن تحري شخصي وقناعة شخصية مبنية على بحث وتحري مستقل للحقيقة وعن دراسة .. وليس عن تقليد للآخرين وقد يكون لهم مصالح شخصية في آرائهم

أما عن الذين ابدوا آراء ايجابيةعن الدين البهائي وأتباعه أو أعلنوا عن اعجابهم بالمبادئ البهائية فهم لايقتصرون على المندوبين البرازيليين فهناك العديد من الشخصيات المرموقة والمحترمة من الذين عبروا عن هذا الإعجاب في خطبهم وكتاباتهم من المفكرين والكتاب والفلاسفة و رؤساء حكومات لما رأوه من خدمات البهائيين للمجتمع اينما حلوا وسأترك للآخرين سرد بعض الأمثلة من ذلك ولو انه يمكن القراء الأعزاء الإطلاع على بعض ذلك في هاتين الوصلتين
http://bahai.com/arabic/
(موضوع شهادة المنصفين)
و
http://albahaiyah.global-et.com/arabic/ab_ar.htm

وشكرا
غانم