يتم حاليا النظر في موضوع حق البهائيين في الحصول على أوراق رسمية دون الاضطرار إلى ادعاء الدخول في الإسلام أو المسيحية. وكان السيد حسام بهجت المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية قد وجه الدعوة لدعم قضية البهائيين خلال المحاكمة وذلك لتخوفه من تكرار الغوغائية التي تهدف إلى التأثير على نزاهة القضاء ومنع سير إجراءات القضية بشكل عادل كما حصل خلال الجلسة الماضية. وفيما يلي نص الدعوة التي قدمها السيد حسام لأعضاء مصريون ضد التمييز الديني والتي يوضح فيها ما جرى خلال الجلسة الماضية وتخوفاته بخصوص الجلسة الحالية
السادة أعضاء مصريون ضد التمييز الديني
لعلكم ربما تعلمون أن المحكمة الإدارية العليا ستنظر يوم السبت القادم 2 ديسمبر في موضوع حق البهائيين في الحصول على أوراق رسمية دون الاضطرار إلى ادعاء الدخول في الإسلام أو المسيحية. ولا أجد حاجة للتأكيد على أهمية الموضوع أو الدعوى أو الجلسة التي يتم فيها أقرار مبدأ نهائي غير قابل للطعن عليه قد يظل معنا لسنين طويلة قادمة. كما أن الأسئلة المطروحة على المحكمة والمبادئ التي تحاول وزارة الداخلية إقرارها من خلال هذا الطعن تتجاوز في تأثيرها جماعة البهائيين الصغيرة لتؤثر على الوضع القانوني لحرية العقيدة وتطبيق المادة الثانية من الدستور بشكل يمس جميع المصريين بشكل عام
في الجلسات الماضية أمام دائرة فحص الطعون كانت المحكمة تحتشد بالمحامين والمواطنين المتشددين الذين كانوا يشيعون جواً من الإرهاب في المحكمة ضد المحامين والقضاة والصحفيين بمنتهى الغوغائية. كنا في العادة نقف فردين أو ثلاثة أمام حوالي خمسين من الطرف الآخر ونحارب باستماتة لنتمكن من مخاطبة المنصة. في جلسة السبت من المهم للغاية أن تحتشد قاعة المحكمة بأكبر عدد ممكن من المصريين المناهضين للتمييز على أساس العقيدة وأن يتقدموا إلى المنصة عند بدء مناقشة قضيتنا. لذلك فإننا نحتاج بشدة لحضور أكبر عدد من أعضاء مصريون ضد التمييز الديني، خاصة السادة أعضاء اللجنة القانونية. آسف لضيق الوقت ولكن الجلسة تحدد موعدها فجأة منذ بضعة أيام
الجلسة موعدها العاشرة صباحاً بمجلس الدولة في الدقي بجوار شيراتون القاهرة
نتمنى أن تكون هذه الجلسة اكثر تماشيا مع اجراءات سير الدعوة والمحافظة على النظام خلال المحاكمة لضمان حق البهائيين في محاكمة عادلة
1 comment:
لقد بلغنا انه تم تأجيل القضية حتى تأريخ 16 ديسمبر وأن جو الجلسة كان هادئا نتيجة حزم القاضي وإمساكه بزمام الأمور، بعكس الجلسة السابقة
Post a Comment