Monday, December 11, 2006

عادل حمودة في معبد البهائيين في الهند




نشرت جريدة الفجر في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 11 ديسمبر 2006 مقالا كتبه رئيس التحرير والصحفي المعروف عادل حموده بعنوان أول تحقيق صحفي مصور عن معبد البهائيين في الهند، وتضمن وصفا للمعبد ورواده وملخص مقابلة أجراها الأستاذ حمودة مع العاملين هناك تتضمن تاريخ الدين البهائي وأهدافه. ولقد وصف الأستاذ حمودة تجربته بأمانة صحفية ودون ما رأته عيناه وما سمعته أذناه بدل أن يلجأ إلى نسخ ما تدونه الصحافة الصفراء من ادعاءات باطلة ضد البهائيين ومعتقداتهم. ومن الجدير بالإعجاب أن هذا الصحفي البارز قد اختار أن يتحقق بنفسه من أمر البهائية، وكعادته قدم للقارئ المصري مقالا صحفيا يمثل حقيقة ما قام بالتحقيق فيه، وهو ممارسات الجامعة البهائية في بلد غير عربي -الهند. ولم يرى حمودة الصحفي المحنك المعروف بالجراءة البالغة في إبداء الرأي بغض النظر عن عواقب هذه الصراحة الصحفية، اي دليل يثبت الإدعاءات الباطلة التي ترددها بعض وسائل الإعلام المصري بهدف أثارة الرأي العام ضد البهائيين وقضيتهم الحالية في مصر

ومن الجدير بالذكر أن عادل حمودة ليس أول المشاهير الذين زاروا المعبد البهائي في الهند فلقد زارته زوجة حاكم جزر الفيجي السيدة ليبا قراصي في 10 أكتوبر 2005 وحضرت جلسة الدعاء التي أقيمت في المعبد والتي ضمت أدعية من الكتب المقدسة البهائية والكتب المقدسة لبعض الديانات الاخرى. وفي نهاية زيارتها دونت ما يلي في كتاب الزوار: "أنا اشعر بالسلام. المجد لله! إن زيارة المعبد تجربة رائعة. فليحفظ الله تعالى الدين البهائي". لمزيد من المعلومات عن الزيارة اضغط هنا

وكانت ولية عهد رومانيا، الأميرة مارغريت وزوجها الأمير قد زاروا مع الوفد المرافق لهم المعبد وحضروا جلسة دعاء أقيمت بتاريخ 13 ديسمبر 2004. وبعد ذلك قام الوفد بزيارة مركز المعلومات التابع للمعبد والذي يضم معرضا عن تاريخ الدين البهائي. وأبدت الأميرة فرحها عندما شاهدت أن المعرض يحتوي صورة والدة جدتها الملكة ماريا التي عاشت ما بين 1876-1836، ونسخة عن الرسالة التي أعلنت فيها إيمانها بالدين البهائي وتعاليمه. فلقد كانت الملكة ماريا أول حاكمة دولة تعتنق الدين البهائي. وفي نهاية الزيارة، قامت ولية عهد رومانيا بتدوين ما يلي في كتاب الزوار بخصوص زيارتها: "كانت التجربة رائعة ومثيرة للمشاعر". ان الزيارة جعلت "التواصل بين الأجيال، كقوس قزح من الأمل، والمشاعر، والسلام، والحب، والإيمان." وأضافت ولية عهد رومانيا: "أن أرى هنا صورة والدة جدتي الملكة ماريا – ملكة رومانيا، ,أن أحس بروحها معنا، نعمة من الله تعالى." لمزيد من المعلومات عن الزيارة اضغط هنا

لقد زار معبد البهائيين في الهند مند إنشاءه عام 1986 العديد من الرؤساء والسفراء والأعيان وحكام الدول ومن بينهم الرئيس الهندي ورئيس وزراء الترويج وسريلانكا، والرئيس الأيرلندي، ونائب رئيس الاورغواي، والدالي لاما وغيرهم. لمزيد من المعلومات اضغط هنا

ونحن نشكر الأستاذ حمودة على المقال المنصف ونأمل ان يحذو حذوه باقي الصحفيين الشرفاء الذين يحرصون على توصيل الحقيقة للقارئ المصري . فكما صرح الأستاذ حمودة واصفا تجربته في المعبد البهائي في الهند
: "وبينما كنت أقرأ الفاتحة، كان هناك من يتمتم في سره بكلمات غير مسموعة، وكان هناك من يرسم علامة الصليب، كان هناك من ينحني واضعا رأسه بين ركبتيه".. إن أماكن العبادة البهائية مفتوحة وترحب بالجميع ليدعو ربهم بالطريقة التي تتفق مع معتقداتهم.. إن ما دونه عادل حمودة لا يختلف عن تجربتي الشخصية حين زرت المعبد البهائي في نفس المكان قبل بضع سنوات وكان لي شرف التعرف على المهندس المعماري الشهير فريبرز صهبا الذي صممه، وبناه، وأشرف على العمل بكل جزئياته. وإننا ندعوكم لزيارة المعابد البهائية حيثما وجدت للتمتع بالجو الروحي الذي توفره لكل زوارها بغض النظر عن دياناتهم أو معتقداتهم، فلقد بناها البهائيون لهذا الغرض. لمزيد من الصور والمقالات اضغط هنا

9 comments:

Anonymous said...

اسمه عادل حمودة
لا هو احمد حمودة
ولا احمد عبودة

Nesreen Akhtarkhavari said...

شكرا جزيلا للملاحظة. لقد قمت بإصلاح الأخطاء المتعلقة بالاسم. "العجلة من الشيطان"، مع العلم أنني هنا المسئولة الوحيدة عن الأخطاء. بقد قمت بنقل ونشر مسودة المقالة بدل المقالة التي قمت بتنقيحها. أما بالنسبة للاسم فلقد انتهيت من قراءة قصيدة أحمد العربي لمحمود درويش قبل كتابة المقالة فعلق الاسم في ذهني. شكرا مرة أخرى على التنبيه، وأهلا بك دوما

Anonymous said...

صحيح اخت نسرين .. انه فعلا من المنعش ان نرى المزيد من المقالات الموضوعية في الصحف وأنا ايضا اهنيء الكاتب على شجاعته في مقالاته

شكرا على المعلومات والصور لدور العبادة في وصلاتك وكانت قد سنحت لي الفرصة لزيارة احدهم فقط في احدى سفراتي (في امريكا الشمالية قرب شيكاغو) واعجبني كثيرا .. وايضا أعجبني الإصطلاح أو الإسم العربي الأصلي لإماكن التعبد هذه والذي هو "مشرق الأذكار" , وفي الحقيقة انا افضله على كلمة معبد التي تذكرني بمعابد الفراعنة والشعوب القديمة بما فيها من كهنة وطقوس .. الخ ، بينما نرى حسب وصف المقالة ان مشارق الأذكار هذه هي للعبادة الفردية الخالصة لما توفره للفرد من جو روحي يدعو الى السكينة الداخلية في النفوس من دون طقوس أو ضجة .. وكان من ضمن تجربتي الشخصية ايضا الشعور بالتآخي مع جميع العالم وخاصة عند رؤيتي للآخرين من اصحاب عدة ديانات .. كلا منهم منغمسا في تعبده الخاص

أما عن التعليق الأول أعلاه .. فأنا اشجعك على عدم الكتابة وقت النعاس

:)

فيصل

Anonymous said...

I just wanted to say thank you for keeping this blog.

May

Nesreen Akhtarkhavari said...

اهلا بك يا أخ فيصل-

أنا ايضا افضل مصطلح مشارق الاذكار، شكرا على التوضيح والنصيحة

أهلا بك يا أخت مي وشكرا لك على الزيارة. أرجوا أن تزورينا وتدوني تعليقاتك دائما

Nesreen Akhtarkhavari said...

ملاحظة: لقد أضفت وصلة إلى مقالة عادل حمودة من موقع جريدة الفجر الالكترونية. أدعو المهتمين الرجوع إليها لقراءة نص المقالة الكامل

Anonymous said...

أدعو الله أن يهديكم الى الدين الحق والى طريقه المستقيم قبل أن يأتيكم يوم لاينفعكم فيه مال ولا بنون ولا تخاريف مما تدعون أنه دين والله بريء منه ورسوله والمؤمنون
فقد اختتم الله النبوه بخاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فلا هناك رسل بعده ولا دين بعد الاسلام وما تدعون لايمت للاسلام بصله ولا حتى لأى دين سماوى قبله مما أنزله الله وارتضاه لعباده الى أن أرسل الله خاتم النبيين بالدين الحق وهو الاسلام الذى نسخ جميع الرسالات قبله فقد قال تعالى {ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه}ء
والحمد لله على نعمة الاسلام والعقل

Nesreen Akhtarkhavari said...

هذا ما يقوله المسيحيين الذين لا يرتضون بالإسلام دينا، وهذا ما يقوله اليهود الذين لا يرتضون بالمسيحية أو الإسلام دينا، وذلك لا يقلل من قيمة وأحقية الإسلام أو المسيحية كما لا تقلل قناعاتك وأقوالك من أحقية وقدسية الدين البهائي. "فلكم دينكم ولي دين"، وشكرأ على النصيحة إذا كانت صادقة وبنية حسنة

Nesreen Akhtarkhavari said...
This comment has been removed by the author.